" كيف أساعد ولدي في البيت؟"

 كثيراً ما يطرح أولياء أمور الطلبة هذا السؤال و يحتارون في ايجاد الطرق و السبل للإجابة عليه.
لذلك و من موقعنا التربوي و من منطلق احساسنا بالمسؤولية، كان لا بد من مد يد العون و تقديم النصح فيما يخص هذا التساؤل المهم.
وإليك عزيزي ولي الأمر نقدم بعض ما ينصح به الأخصائيون التربيون من مقترحات تستطيع من خلالها مساعدة ابنك لكي يصبح متعلماً أفضل و لكي تبدي له أنك تهتم لأمره:

خصص لولدك زماناً و مكاناً للدراسة. (خصص لولدك ركناً هادئاً من المنزل يقرأ ويؤدي واجباته اليومية فيه.)

شجع ولدك دائماً و عبر له عن فخرك بأي جهد يبذله وبأي انجاز يقوم به.

3. اكتشف ميول ولدك وحاول أن تنميها لديه فربما يبدع مستقبلا و يكون له دور كبير في مجال موهبته على الصعيد المحلي أو العالمي.

ناقش الواجبات اليومية مع ولدك ثم تحفظ في مراقبة تقدمه . امدح أي عمل يقوم به و قدم له المساعدة عند الحاجة.

اقرأ لولدك و شجعه أن يقرأ لك. دع ولدك يراك وأنت تقرأ. و ثق دائماً أن " أفضل طريقة لتأكيد أهمية القراءة و قيمتها هي القراءة." لذلك كن مثلاً في القراءة لولدك.

لتوسيع آفاق ولدك الثقافية و اثراء معلوماته، حاول قدر المستطاع أن يمارس ولدك القراءة الحرة والاطلاع على كتب و معلومات من خارج المناهج المدرسية المقررة.

علم ابنك القراءة باسلوب ناجح و نافع، وذلك بأن تطلب منه أن يجد لك معلومات محددة في نص ما، أو بشرح فقرة معينة، أو بوصف شخصية ما في النص، أو بالإجابة على سؤال ما تطرحه عليه، أو .....الخ.

تأكد من حضور ولدك الى المدرسة يومياً والتزامه بحضور كافة الدروس. إذ أن غياب الطالب عن الحصص والدروس يؤدي الى تراجعه دراسياً. وهذا بدوره يولد لديه مشاعر الاضطراب والقلق والخيبة، خاصةً عندما يعجز عن متابعة زملائه واللحاق بمستواهم الدراسي.

اطلب من ولدك دائماً أن يطلعك على العلامات والدرجات و اوراق الاختبارات و الإمتحانات التي يحصل عليها من المدرسة.

اجعل المدرسة دائماً على اطلاع على أية مشاكل صحية يعاني منها ولدك.

تأكد أن ولدك ينال قسطاً كافياً من النوم لا يقل عن ثمان إلى تسع ساعات كل ليلة. وذلك في مواعيد محددة و منتظمة.

حافظ على صحة ولدك قدر الإمكان، و ذلك من خلال:

  -  الفحص الطبي الدوري و المعالجة المستمرة.

  -  تناول وجبات صحية متوازنة.

  -  ممارسة تمارين رياضية منتظمة.

  -  المحافظة على نظافة شعره و ملابسه.

و أخيراً، ابق على اتصال دائم بالمدرسة و بالمدرسين. كن صريحاً مع المدرس و ناقش معه بصدق أية مشاكل يعاني منها ولدك. تعاون مع المدرسة فبالتعاون يمكن ايجاد الحلول الناجحة.

مع تمنياتي لجميع أبنائنا الطلبة بمستقبل زاهر

وبالمضي قدماً في العمل

 نحو تحقيق ازدهار وعزة خير أمة أخرجت للناس.