الثانوية: تاريخ  و مشاكل

مقدمة

  • تعتبر ثانوية البيان الوطنية الخاصة من مشاريع التربية والتعليم والتنمية الإجتماعية الصغيرة.

  • تم ترخيص الثانوية لأول مرة كمعهد لتعليم اللغات وإقامة دورات تعليمية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية عام 2007 .

  • تم تحويل الترخيص إلى ثانوية عامة في العام الدراسي 2010 – 2011

  • أنشئت الثانوية على مساحة 1000م2 بعدد من الصفوف بقدرة استيعابيية تبلغ 130 طالباً وطالبة ، وتم تجهيزها بكافة المرافق اللازمة من باحة للذكور وباحة للإناث ومختبر علوم وقاعة كمبيوتر ومكتبة وكاميرات مراقبة وغيرها...

  • بلغت الكلفة التقديرية للثانوية عند انشائها حوالي 20.000.000 ل.س. (عشرين مليون ليرة سورية) أي ما كان يعادل في حينها حوالي 400.000  $

  • تستقبل المدرسة وتقدم خدماتها التعليمية للطلاب من مدينتي أرمناز وكفرتخاريم وقرى الريف المحيط بهما (الشيخ يوسف - ملس - كبتة - البيرة - بياطس)

  • عملت الثانوية بخطة تربوية جيدة حيث حقق طلابها نسبة نجاح 100٪  في كافة الأعوام الدراسية السابقة رغم العقبات والصعوبات التي كانت تعترض سير العملية التعليمية.

عودة

العاملون في الثانوية

الهيئة التدريسية

 

الهيئة الإدارية

مدرس متفرغ

 

مدرس دوام جزئي (بالساعة)

 

الوظيفة

العدد

المادة

العدد

 

المادة

العدد

 

اللغة العربية

2

 

التربية الاسلامية

1

 

مدير

1

اللغة الأنكليزية

2

 

الكيمياء

1

 

موجه اداري

1

اللغة الفرنسية

1

 

المعلوماتية

1

 

أمين سر

1

المواد الإجتماعية

1

 

التربية البدنية

1

 

مرشد نفسي تربوي

1

الرياضيات

2

 

 

 

 

مستخدم (عامل فرّاش)

2

الفيزياء

2

 

 

 

 

سائق

1

العلوم الطبيعية

2

 

 

 

 

 

 

الفلسفة

1

 

 

 

 

 

 

المجموع

13

 

 

4

 

المجموع

7

عودة

صور من الثانوية

عودة

سير العمل التربوي والعقبات الحالية

  •  بلغ عدد طلاب معهد البيان للغات قبل تحويل ترخيصه إلى ثانوية عامة ما يزيد عن 320 طالباً وطالبة من مراحل التعليم المختلفة .

  • بعد تحويل رخصة المعهد إلى ثانوية عامة تم تحديد الرسم السنوي للطالب بمبلغ 75,000 ل.س. أي ما كان يعادل في ذلك الوقت حوالي   1,500$ سنوياً ، وقد انتسب إليها انتساباً رسميا عدد تجاوز 100 طالب وطالبة.

  • عمدت إدارة المعهد والثانوية في كل عام من الأعوام الدراسية السابقة إلى تبني مجموعات من الطلبة حيث تقوم بتنسيبهم إليها ورعايتهم والتكفل بدراستهم مجاناً طوال المرحلة الثانوية.

  • بعد بداية الأزمة في سورية ، تعرضت الثانوية في نهاية عام 2011 إلى حادثة سرقة شملت الكثير من تجهيزاتها ، فقد سرقت منها كمبيوترات وشاشات وأجهزة صوت وكاميرات مراقبة ومواد خدمية وغيرها ....

  • في ظل غياب القانون وانتشار الفوضى قام بعض ضعاف النفوس والمتطفلين على العملية التربوية باستغلال هذا الوضع الفوضوي وافتتحوا مكاتب ومراكز في شقق وأقبية هي أشبه بالمخازن والمستودعات ، بدعوى أنها معاهد للتعليم ، علماً أنها لا تمتلك أياً من مقومات القيام بأعباء العملية التربوية ، عدا عن أنها غير مرخصة وغير خاضعة لأي من أدنى حدود الرقابة أو الاشراف التربوي.
  • بدأت هذه المكاتب المراكز ، ومن أجل تحقيق مكاسب مادية ، تعمل بشكل مباشر أو غير مباشر على تخريب العملية التعليمية والتربوية في المدارس النظامية عن طريق تشجيع الطلاب على التسرب منها واطلاق شعارات براقة وتقديم خدمات واتباع أساليب مغرية للشباب ، الذي بدأ يفقد القدرة على التفريق بين الخطأ والصواب وبين السقيم والسليم .
  • بسبب هذه الفوضى العارمة في هذه الظروف القاسية ، وبسـبب الأحوال المعاشـية الصعبة للأهالي نتيجة الأحداث الحالية التي تمر بها البلاد، تدنى عدد الطلاب المنتسبين إلى المدرسة إلى 70 طالباً وطالبة فقط .
  • مراعاةً للأوضاع العامة بعد نشوء معاناة اقتصادية كبيرة لدى عامة الناس ، ومن أجل دعم الطلاب والمحافظة على عملية التعليم وعدم تدني المستوى التعليمي في المنطقة ، قامت ادارة الثانوية بتخفيض الرسم السنوي إلى رسم رمزي بقيمة 40,000 ل.س. أي ما يعادل حالياً حوالي أقل من  300$  سنوياً فقط .
  • تعرضت الثانوية إلى خسائر كبيرة نتيجة تخفيض الرسم السنوي ، وذلك لعدم وجود أي دعم مالي لها من أي جهة واعتمادها على إيراداتها الذاتية فقط .

  • إيرادات الثانوية لم تعد تكفي لتسديد احتياجاتها الأساسية من رواتب ومصاريف أخرى ، وهي لا تكاد تغطي نسبة 25٪  تقريباً من التزاماتها ، مما يضع عبئاً كبيراً ومسؤولية مالية ضخمة على عاتق الادارة.

  • عمدت الادارة إلى تغطية النقص والتعويض عن الخسائر من حسابها الخاص .

  • رغم كل هذه المشاكل والعقبات ، ما تزال الثانوية مستمرة في عملها ، وما تزال ادارتها حتى الآن ترعى مجموعات من الطلاب من سنوات دراسية مختلفة من مراحل التعليم وتتبنى عملية تعليمهم مجاناً وعلى حسابها الخاص . لذلك فهي تعاني حالياً من عجز مالي كبير .

عودة