-
بلغ
عدد طلاب معهد البيان للغات قبل تحويل ترخيصه إلى ثانوية عامة ما يزيد عن
320 طالباً وطالبة من مراحل التعليم المختلفة .
-
بعد تحويل رخصة المعهد إلى ثانوية عامة تم تحديد الرسم السنوي للطالب بمبلغ 75,000 ل.س. أي ما كان يعادل في ذلك الوقت
حوالي 1,500$ سنوياً ، وقد انتسب إليها
انتساباً رسميا عدد تجاوز 100 طالب وطالبة.
-
عمدت إدارة المعهد والثانوية
في كل عام من الأعوام الدراسية السابقة إلى تبني مجموعات من الطلبة حيث
تقوم بتنسيبهم إليها ورعايتهم والتكفل بدراستهم مجاناً طوال المرحلة
الثانوية.
-
بعد بداية الأزمة في سورية ، تعرضت الثانوية
في نهاية عام 2011 إلى حادثة
سرقة شملت الكثير من تجهيزاتها ، فقد سرقت منها
كمبيوترات وشاشات وأجهزة صوت وكاميرات مراقبة ومواد خدمية وغيرها ....
-
في ظل غياب القانون وانتشار الفوضى قام بعض ضعاف النفوس والمتطفلين على
العملية التربوية باستغلال هذا الوضع الفوضوي وافتتحوا مكاتب ومراكز في شقق
وأقبية هي أشبه بالمخازن والمستودعات ، بدعوى أنها معاهد للتعليم ، علماً
أنها لا تمتلك أياً من مقومات القيام بأعباء العملية التربوية ، عدا عن
أنها غير مرخصة وغير خاضعة لأي من أدنى حدود الرقابة أو الاشراف التربوي.
-
بدأت هذه
المكاتب
المراكز
،
ومن أجل تحقيق مكاسب مادية ، تعمل بشكل مباشر أو غير مباشر على تخريب
العملية التعليمية والتربوية في المدارس النظامية عن طريق تشجيع الطلاب على
التسرب منها واطلاق شعارات براقة وتقديم خدمات واتباع أساليب مغرية للشباب
، الذي بدأ يفقد القدرة على التفريق بين الخطأ والصواب وبين السقيم والسليم
.
-
بسبب هذه الفوضى العارمة في
هذه الظروف القاسية
، وبسـبب الأحوال المعاشـية الصعبة للأهالي نتيجة الأحداث الحالية التي تمر
بها
البلاد،
تدنى عدد الطلاب المنتسبين إلى المدرسة إلى 70 طالباً وطالبة فقط .
-
مراعاةً للأوضاع العامة بعد نشوء معاناة اقتصادية كبيرة لدى عامة الناس
، ومن أجل دعم الطلاب والمحافظة على عملية التعليم وعدم تدني المستوى
التعليمي في المنطقة ، قامت ادارة الثانوية بتخفيض الرسم السنوي إلى رسم
رمزي بقيمة 40,000 ل.س. أي ما يعادل حالياً حوالي أقل من 300$ سنوياً فقط
.
-
تعرضت
الثانوية إلى خسائر كبيرة نتيجة تخفيض الرسم السنوي ، وذلك لعدم وجود أي
دعم مالي لها من أي جهة واعتمادها على إيراداتها
الذاتية فقط .
-
إيرادات الثانوية لم تعد تكفي لتسديد احتياجاتها الأساسية من رواتب ومصاريف
أخرى ، وهي لا تكاد تغطي نسبة 25٪ تقريباً من التزاماتها ، مما يضع
عبئاً كبيراً ومسؤولية مالية ضخمة على عاتق الادارة.
-
عمدت الادارة إلى تغطية
النقص والتعويض عن الخسائر من حسابها
الخاص .
-
رغم كل
هذه المشاكل والعقبات ، ما تزال
الثانوية مستمرة في عملها ،
وما تزال ادارتها حتى الآن ترعى مجموعات
من الطلاب من سنوات دراسية مختلفة من مراحل التعليم وتتبنى عملية تعليمهم
مجاناً وعلى حسابها الخاص . لذلك فهي تعاني حالياً من عجز مالي كبير .