أرمنــازيــّـــات 

أخبــار حـكــايـــــا   شخصيات
 

تارخ مدينة دمشق (ابن عساكر) الجزء 43

صفحة 68  (4966)

علي بن عبد السلام الأرمنازي

علي بن عبد السلام بن محمد بن جعفر أبو الحسن الأرمنازي (1) والد غيث بن علي الصوري الكاتب أصله من أرمناز (2) قرية من نواحي أنطاكية له شعر مطبوع وسمع عبد الرحمن بن محمد التككي (3) وقدم دمشق في صغره وأدرك بها أبا بكر بن أبي الحديد وغيره ولم يسمع منهم وروى عنه ابنه غيث وأبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي
________________________________________

صفحة 69
أخبرنا أبو الفرج غيث بن علي ونقلته من خطه نا والدي بلفظه حدثني عبد الرحمن بن محمد التككي أنا أبو بكر محمد بن الحسن العدل نا أبو عبد الله محمد بن العباس العصمي نا محمد بن محمد بن معاذ نا إبراهيم بن عبد الحميد نا المسيب بن شريك عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا نكاح إلا بولي قيل يا رسول الله من الولي قال رجل من المسلمين.

أنشدنا أبو نصر الحسن بن محمد بن إبراهيم اليونارتي (1) ببغداد أنشدنا الحافظ أبو الفضل المقدسي أنشدنا أبو الحسن علي بن عبد السلام الأديب الأرمنازي لنفسه بصور وأنا سألته ذلك:

ألا إن خيــــــر النـاس بعـد محمـــــــد            وأصحـابـــه  و التـابعيــن  بإحســـان

أنـاس أراد الله  إحيــــــاء  دينـــــــــه            بحفظ الذي يروي عن الأول والثاني

إذا عـالـِــمٌ عالي الحديث تســــامعـوا            به جاءه القاصـي من القوم والدانـي

وساروا مسير الشمس في جمع علمه          فأوطانـهم أضحت لهـم غيــر أوطــان

وهذه الأبيات أكثر من هذه، وجدها بخط ابنه أبي الفرج غيث، وهي فيما أجازه لي غيث، قال أنشدني أبي لنفسه:

ألا إن خيــــــر النـاس بعـد محمـــــــد            وأصحـابـــه  و التـابعيــن  بإحســـان

أنـاس أراد الله  إحيــــــاء  دينـــــــــه            بحفظ الذي يروي عن الأول والثاني

أقامـوا حدود الشـرع شرع محمــــــد            بما أوضحــوه من دليــل وبـرهــــــان

وساروا مسير الشمس في جمع علمه           فأوطانـهم أضحت لهـم غيــر أوطــان  

سلوا عن جميع الأهل والمال والهوى           و مــا زخـرفـت دنيـــاهم أي ســلوان

إذا عـالـِــمٌ عالي الحديث تســــامعـوا             به جاءه القاصـي من القوم والدانـي

وجالت خيـــول العلـم والفضـل بينهم            كأنــهـم منهـا بســـاحــة ميــــــــــدان

إذا أرهفـوا أقلامــهم وأتـــــوا بهــــــا            إلى زبـــــــر محجــوبــــــة ذات أدان

وألقوا بها الأقلام جمعــا حســـبتـهـــا             قلبــا بهـــــا مســـــرحات بأشــطــان
________________________________________

صفحة 70
فلســـت تــــرى ما بينهم غير ناطـــق             بتصحيح عــلـــــــم أو تـــلاوة قرآن

فذلك أحـــلا عنـــــدهـم مــن تنــــــادم             على قينــة حســـــانــــة ذات الحـــان

وأحسن من نــــزار أرض إذا جـــــرت           عليـه الصبــا فاهتـز أو زهـر بسـتان

وأطرب من تـرجيــع أصــوات فيـزهــر           تجاوبــهـا بالحســــن أوتــار عبدان

ترددهم حســـــن الحديـث وحفظــهــــم           أســــــانيــد ما يعني بــه كـل إنسـان

فهذا هــو العيش الشــــهـي إليـهــــــــم            وكـل امرء  عـمــــا يخلفــــه فـــــان

قرأت بخط غيث بن علي: سألت والدي عن مولده فقال ولد في جمادى الأولى من سنة ست وتسعين وثلاثمائة وقرأت بخطه أيضا توفي والدي رحمه الله ونضر وجهه يوم الأحد قبل الظهر الثامن وقال مرة أخرى التاسع من شهر ربيع الآخر من سنة ثمان وسبعين (1) ودفن من غد بعد صلاة الفجر وصلى عليه باذني الفقيه نصر، ودفنته بالخربة ، سمع من الحديث شيئا على كبر ، وأدرك في صغره بدمشق ولم يسمع منه أبا بكر بن أبي الحديد فمن بعده. وقال الشعر وهو ابن بضع عشرة سنة ، قرأت عليه مما سمعه من الحديث شيئا يسيرا وأكثر ما نظمه إن لم يكن جميعه. وكان مولده في جمادى الآخرة سنة ست وتسعين وثلاثمائة رحمه الله
________________________________________   عودة للأعلى

غيث الارمنازي ( 443 - 509 هـ / 1051 - 1115 م )

غيث بن علي بن عبد السلام بن محمد بن جعفر الصوري، المعروف بابن الارمنازي (أبو الفرج) ، مؤرخ.

أصله من ارمناز، ورحل إلى صور فكان خطيبها ومحدثها، ثم رحل إلى دمشق، وتوفي بها في 23 صفر، ودفن بمقبرة باب الصغير.

من آثاره: تاريخ دمشق، وتاريخ صور.

(نقلاً عن: معجم المؤلفين ، الجزء الثامن ، تأليف عمر رضا كحاله)

________________________________________   عودة للأعلى

عبد القادر الأسود *

ولد في أرمناز عام 1948.

عمل معلماً و مدرساً في مدارسها لما يزيد عن عشرين عاماً. يعمل حالياً في الأعمال الحرة.

صاحب قريحة شعرية ممبزة. نشر قصائده الأولى في الصحف والمجلات السورية. و هو عضو جمعية الشعر التابعة لإتحاد الكتاب العرب.

من مؤلفاته الشعرية:  تأملات وعبير الخيال و عبير المجد.

_______________________________________    عودة للأعلى

صبحي الدسوقي

ولد صبحي الدسوقي في أرمناز عام 1957.

عمل في الحقل الصحفي والتعليم والمسرح. له دراسات و مجموعات قصصية. وهو عضو جمعية القصة والرواية التابعة لإتحاد الكتاب العرب.

من مؤلفاته:

1-الذي ترك المدينة: قصص- حلب 1978.

2-مشاهد منقوشة في ذاكرة متعبة: قصص- دمشق 1984.

3-القادمة من الشرايين: قصص- بيروت 1988.

4-الحركة الثقافية في الرقة: دراسة- دمشق 1991.

5-ضجيج الروح: قصص- 1994.

_______________________________________    عودة للأعلى

ابتهال قـــــدّور   (جمّــــــو)

 "إبتهال قدّور" سيدة من مواليد "أرمناز" .

أحبت بلدتها أرمناز وعشقتها واضطرت للرحيل عنها برفقة أسرتها وهي في الثامنة من العمر، وكانت تلك بداية رحلة غربة طويلة ما زالت مستمرة الى الآن.

أقامت في الجزائر برفقة أسرتها، ثم انتقلت منها للإقامة في الجماهيرية الليبية، حيث بدأت ممارسة العمل الإعلامي من خلال عملها في الإذاعة الليبية الموجهة باللغة الفرنسية.

إستقر بها المقام في الكويت منذ العام 1984 حيث بدأت بنشر كتاباتها في العديد من المجلات والصحف، منها: مجلة المجتمع، مجلة النهضة، مجلة النور، مجلة الوعي الإسلامي، جريدة الحياة، كما عملت مراسلة لجريدة المسلمون، هذا بالإضافة الى عملها الوظيفي في بيت التمويل الكويتي وهي مؤسسة مالية إسلامية رائدة.

جمعت معظم مقالاتها في كتابين: "إليك من الحياة" و "من القلب".

لها موقع الكتروني شخصي تنشر عليه أخبارها و مقالاتها. و عنوان موقعها:

www.ibtehal.com    

_______________________________________    عودة للأعلى
 

(1) أخباره في معجم البلدان " أرمناز " والأنساب (الأرمنازي).

(2) في معجم البلدان: أرمناز بالفتح ثم السكون وفتح الميم والنون وألف وزاي، بليدة قديمة من نواحي حلب بينهما خمسة فراسخ. ونقل ياقوت قول أبي سعد السمعاني أنها: من قرى بلدة صور، وصور من بلاد ساحل الشام. (ثبت أن كلام السمعاني غير صحيح إذ لا يوجد أرمناز بالقرب من صور) 

(3) إعجامها غير واضح بالأصل، والمثبت والضبط بكسر التاء وفتح الكاف عن الأنساب.
 

 

 

 

 

(1) ترجمته في سير أعلام النبلاء 19 / 621.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

(1) في معجم البلدان: سنة 478.

 

 

_____________________________

 

 

(خ) ابن عساكر: تاريخ دمشق 14: 77 / 2، 78 / 1 (ط) الزر كلي: الاعلام 5: 318، 319 (م) صلاح الدين المنجد: مجلة معهد المخطوطات 2: 78 

 

 

 ____________________________

* صديق شخصي لمدير مخبر و منتدى البيان الوطني.

_____________________________

 

 

 

 

_____________________________